كانت هذه محاولة تخاطب مع شعلة السماء الالهية .. عبر كتابة نبطية لم اعتد عليها او اسعى اليها.. كانت كما كانت .. اذكر تفاصيل تلك الليلة بكل دقة والغريب انها مضت ككل الليالي
يا ونس ليلي .. علامك بالخفا
مستكنٍ .. في سما عليا محجوب
يا طرف حاني .. تعكّف وانكفى
مرتسم فوق السحاب اللي يجوب
انتزع غطوة .. تعكر هالصفا
وبيّن فنونك .. لكل داني كذوب
كم من دور .. ودور .. ثم حفا
وما لقى غيرك .. ينور هالدروب
يا سقى الضامي .. يا صوت الدفا
يا نديم الوجد .. خمّاد الشبوب
انثر انوارك .. عسى فيها شفا
لنزيف القلب .. الدامي الصبوب
يا حلا صورة .. تصور لي وفا
ما لقيته في بشر من كل صوب
علم العاشق .. اذا خله .. جفا
لا يدور في هوى خله طبوب
علمه ان الهوى .. ما ينصفه
وان بغى عزه .. لزوم انه يتوب
يا بدر .. ليت الهوى مني .. اكتفى
ليتني مثلك .. عمر يبدي بغروب
يا وشم عزي .. البها منك صفه
وصورة اوصافك خلت منها العيوب
بوساكت
1994
يا ونس ليلي .. علامك بالخفا
مستكنٍ .. في سما عليا محجوب
يا طرف حاني .. تعكّف وانكفى
مرتسم فوق السحاب اللي يجوب
انتزع غطوة .. تعكر هالصفا
وبيّن فنونك .. لكل داني كذوب
كم من دور .. ودور .. ثم حفا
وما لقى غيرك .. ينور هالدروب
يا سقى الضامي .. يا صوت الدفا
يا نديم الوجد .. خمّاد الشبوب
انثر انوارك .. عسى فيها شفا
لنزيف القلب .. الدامي الصبوب
يا حلا صورة .. تصور لي وفا
ما لقيته في بشر من كل صوب
علم العاشق .. اذا خله .. جفا
لا يدور في هوى خله طبوب
علمه ان الهوى .. ما ينصفه
وان بغى عزه .. لزوم انه يتوب
يا بدر .. ليت الهوى مني .. اكتفى
ليتني مثلك .. عمر يبدي بغروب
يا وشم عزي .. البها منك صفه
وصورة اوصافك خلت منها العيوب
بوساكت
1994
No comments:
Post a Comment