Sunday 20 May 2007

وين الغناوي (زهيري)2006

يا دار وين القصيد .. وين الغناوي .. ومن نهم
يا أرض شالتنا بفرح .. وشالت بعد .. مناّ هم
من عطش .. شوق الفكر.. والقلب حبه .. من نهم
يا بيوت .. يا أسوار .. يا تراب .. وسما
رذي على الخاطر ..رمل.. حباته تبقى أوسمه
وصدقيني دمع الشوق .. كلما يتحدر لك سما
وتبقين انتي الأهم .. من الونس والنفس ومناّ هم



بوساكت
2006

تذكر (كتابات عامية)2007

يللي على العالم رقيت .. صلت وجلت.. خذت وعطيت
ارتفع راسك
قوى باسك
شتر حيلك
قضى احساسك
يللي على العالم رقيت .. لي انتقص حقك .. عند الله شلقيت ؟


تذكر الدنيا .. وطفل من يه .. يشقى
تذكر الناس .. وطمع انفاس .. غرقى
تذكر شلون .. تالي الكون .. فرقه
ترقى أرواح .. ومجد أرواح .. يبقى



بوساكت
2007

Saturday 19 May 2007

الله العالم


في يوم .. الله العالم

ترحم المحكوم عالحاكم

بس الأكيد .. بنشوف يوم

يتحسف الحاكم على المحكوم



بوساكت

الأص.. لاح .. كي يطلق الاصلاح


عكست مضامين كلمة سمو أمير البلاد المقتضبة والمباشرة خلال اللقاء الذي جمعه بأركان الأسرة الحاكمة سمات قيادة وسمو منهج استدعت الفترة الماضية بما شهدته من تحركات للقوى (الرمادية) إلى مشرط ذو سمو بطرحه وغايته.
وتطلبت البلاد وهذه الحال تقزيم أنصاف الأقطاب ووضعهم في إطارهم الطبيعي بعد أن دخلت البلاد في نفق اكبر المستفيدين منه خسران كما دعت إلى تقليم الأصابع العابثة بمصير العباد والبلاد نظير سطوة أو حذوة.
ولعل كلمات سمو الأمير ورسائله وصلت إلى أذهان وأفئدة المعنيين قبل أسماعهم حين فصل بوناصر الخيال عن الواقع وحط بأحلام ناعسة على أرض من اليقظة واليقين حين قال "اننا لن نجد أحسن من الشعب الكويتي وهم لن يجدوا أحسن من الأسرة الحاكمة .. ولن نسمح لأي شخص أن يعكر هذه العلاقة".
وعلى من أثار حالة الاستقطاب في البلاد أن يعي ان الكويت وطن له دستور ليس ملعبا أو مكتبا أو لفظا يقال وعليهم ان يعملوا بنصح سمو الأمير ودعوته إلى "التكاتف والتعاضد من اجل مصلحة الكويت ومستقبلها" والحذر كل الحذر من محاولة "تفكيك الأسرة".
كما على البعض الآخر ان يعي ان لا عيب في الدستور كما قال سموه ان "دستورنا ليس فيه عيب بل العيب فيكم أنتم" فتعديله يكون بالتوافق وعبر القنوات والأصول الدستورية.
والحقيقة ان حلم السمو يتطلب سمو الحلم..
وبعودة إلى حقبة سابقة شهدت اختلافا بين الأقطاب الرئيسية داخل الأسرة وتحديدا بين سمو الأمير وسمو الأمير الوالد .. نجد ان الصراع شكل اختلاف عقول وصراع منهج وان هذا الاختلاف رغم ظلاله الممتدة على مناحي الحياة وجوانب السياسة إلا ان أطرافه تحلت بروح المسؤولية وسمو الطرح ولم تتجاوز في تعاطيها الحدود ولم تتناثر مساعيها بين الشهود.
ولا أدل على ذلك من قول سمو الشيخ سالم العلي في كلمته عند مخاطبة سمو الشيخ صباح "أنت الأمير وأنت القائد.. بايعناك على الطاعة..ولك منا الطاعة والولاء ومن جميع أولادنا".
وما كان من ممارسات الفرقاء خلال الأشهر الماضية ، استوجب التدخل الجراحي دون تخدير حتى لا تنساق البلاد خلف مهاترات صبيانية طبل لها من طبل وزمر لها من زمر ..
وأخيرا .. "الأص" لاح ليفسح المجال أمام إطلاق يد المصلحين ودفع عجلة الإصلاح

Thursday 17 May 2007

عاش الملك


مات الملك .. عاش الملك

واللي تحمل الأولي .. يتحملك


وان عشت بعدي .. بيوم

ترحم لي .. وانا ترحم لك



بوساكت

رحلة قصيرة (كتابات عامية)95


رحلة قصيرة

يركب الانسان .. مصاحب ضميره

رحلة مثيرة

يرسم الوجدان .. خدامه وأميره

يتحكم بالصور

ويتشوف له عبر

يبتدي بلون .. واللون انتشر

يرسم الوجدان .. وما درى الرحلة قصيرة

يكتب العنوان

وهو أول .. من جهل

باقي مصيره



بوساكت

أسقنيها


أسقنيها
وفدى خُفيك من يشربُ خمراً
وهو لا يعرفُ للخمر مقاما

أيها الشاربُ
إنْ لم تكُ شفافاً رقيقاً .. كزجاج الكأس
لا تدخل طقوس السكر والكينونة الكبرى
فسوء الخمر يؤذي .. بينما يقتل سوءُ الخُلقَ
فاشربها كريماً دَمِثاً
تطمعُ أنَّ النارَ تستثني الكراما

مظفر النواب

كأن الشمس في وطني .. بغير الشعر


لا تهفو لها المقل.


كأن الطفل في وطني.. بغير الشعر


لا يمشي و لا يصل.


كأن الحب في وطني.. بغير الشعر


لا ضم و لا قبل.


كأن النار في وطني .. بغير الشعر


لا ومض و لا شعل.


كأن الماء في وطني.. بغير الشعر .. ظمآن


كأن الناس في وطني.. بغير الشعر لا قالوا .. و لا فعلوا


أليس الشعر في وطني.. هو الأمل ؟




قاسم حداد